هذا مقام العائذ

هذَا مَقامُ العائِذِ

بِذِي الجَلالِ اللائِذِ

مِنْ زَلّةِ اللّسانِ

وهَفْوَةِ الجَنانِ

وسَيّىء الأعْمالِ

وَزائِفِ الأَقْوالِ

إن لَمْ يَكُنْ لي راحِما

فأيُّ شَيْء لي حِمَى

لَكِنَّ حُسْنَ ظَنِّي

هُو مُنْيَةُ المتَمَنِّي

أنا المسيءُ لامِرا

لَسْتُ لِذَنْبي مُنْكِرَا