هل إلى وصل من هويت سبيل

هَلْ إلَى وَصْل مَنْ هَويتُ سَبيلُ

خَبِّرا أَمْ مَطامِعِي تَسْويلُ

قَدْ تَقَضي الشّبابُ والحالُ مَا حا

ل وفي الشَّيْبِ يُسْمَحُ التَّنْويلُ

أَرْقُبُ الوَصْلَ واصِلاً لِسُهادٍ

وَنَدِيمي التَّسْويفُ والتَّأْميلُ

قَدْ عَرَى ذِهْنِيَ الذُّهُول وَقَدْ كا

نَ لَدَى الحادِثاتِ سَيْفٌ صَقِيلُ

وَعَلا جِسْمِيَ النُّحولُ وإنِّي

بادِنٌ قَبْلَ حُبِّها لا نَحِيلُ

مَشْرَبُ الحُبِّ في مبادِيهِ صَفْوٌ

فَإذا اسْتَمْكَنَ الغَرامُ وَبيلُ

يا ابْنَةَ القَوْمِ قَدْ أَطَلْتِ رِشَا الْمَطْ

لِ كما طَوَّلَ الإمامُ الجَلِيلُ

الّذي جَدَّدَ الإلَهُ بهِ الدّي

نَ فَقامَ التّأْويلُ والتَنزيلُ

وبِه وَجْهُ سُنَّةِ الْمُصْطَفَى مِنْ

بَعْدِ تَعْبِيسِهِ صَبِيحٌ جَمِيلُ

وبِهِ بَتّل الإلَهُ ابْتِداعا

تٍ لِقَوْمٍ فحبَّذا التَّبْتِيلُ

يا وَجيهَ الأَنامِ أَنْتَ بهذَا ال

عَصْرِ حِصْنُ يَأْوِي إليه النَّبيلُ

أَنْتَ أَنْتَ الذي بِكَ اطّرحَ الرَأ

يُ وَقَدْ كانَ حَوْلَهُ التَّعْويلُ

صَارَ مَنْ في التَّمذْهُباتِ غَرِيقاً

سائِلاً مُذْ قَدِمْتَ كَيْفَ الدّليلُ

لا تَرَى الحَقَّ غَيْرَ إسْنادِكَ العا

لِي وَعَنْ كُلِّ ما سِواهُ تَميلُ

كُلَّ حِينٍ تَرْوي فَيُروِي غَليلاً

وَبِهِ يَشْتَفَى ويَشْفَى العَلِيلُ

غَيْرَ أنّي إذَا ذَكَرْتُ شُيوخاً

لِشُيُوخي أَعْيانِيَ التَّفْصِيلُ

إنْ عَدَدْتُ الذينَ في سُوحِ صَنْعا

ءَ فَما لي إلى سِواهُمْ سَبِيلُ

قَدْ تَطَوَّلْتَ أيّها الحَبْرُ بالوَعْ

دِ وَما شَانَ وَعْدَك التّطوِيلُ

لا تَكُنْ مُهْمِلاً لِمُعْجَمِ أَشْيا

خِكَ إنّ الإهْمالُ خَطْبٌ دَخيلُ

بُغْيَة المسْتَفِيدِ عَدِّلْ بِها فال

بِرُّ لا شَكَّ خَيْرُهُ التّعْجيلُ