وما ذات أفراح جياع بعشها

وَمَا ذَاتُ أَفْراحٍ جِياعٍ بعُشِّها

وَقَدْ قَطَعَتْ في حُبِّهِمْ كُلَّ فَدْفَدِ

فَأَعْوَزَها ما يَدْفَعُ الضُّرَّ عَنْهُمُ

وضَاقت بها طُرْقُ المكاسِبِ عَنْ يَدِ

وأَرْخَتْ جَنَاحَيْها مِنَ الضَّعْفِ والْتَوَتْ

عَلَى فَرْعِ دَوْحٍ مِنْ بَنيها بِمَشْهَدِ

بأَجْزَعَ مِنِّي إنْ نَظضرْتُ مَعارِفِي

بِهِمْ فَاقَةٌ مَسْتُورَةٌ بالتَّجلُّدِ