ومتى أقوم بشكر ما خولتني

وَمَتى أقُومُ بشُكْرِ ما خَوَّلْتَني

منْ هَذِهِ النِّعَمِ التي لا تُحْصَرُ

بَلْ لا أقُومُ بشُكْرِ أَدْنَاهَا وإنْ

أفْنَيْتُ عُمْري كُلَّهُ لَكَ أَشْكُرُ

لَوْ كانَ لِي مِلءُ السَّما والأَرْضِ أَفْ

وَاهاً لَكَانَتْ عِنْدَ شُكْرِكَ تَقْصُرُ

مالِي سِوَى ذَا الاِعْترافِ وَسِيلَةٌ

وبِهِ يَدُومُ وعِنْدَهُ يَتَكَثَّرُ