يا زينة الدهر وعين الوجود

يا زِينَةَ الدّهْرِ وعَيْنَ الوُجُودْ

وَصْلُكَ قَدْ بَدّلْتَهُ بالصُّدودْ

ما بَالُ ذاكَ الحالِ قَدْ حالَ مِنْ

مَنْ يَحْفَظُ الوُدَّ ويَرْعَى العُهُودْ

وإنْ أَقُلْ ذَا القَطْعُ والصَّرْمُ مِنْ

عَادَاتِ ذا الصّارِمِ قامَتْ رُدودْ

فإِنّهُ بَيْنَ الوَرَى مُفْرَدٌ

في حُسْنِ عَهْدٍ وَوَفاءٍ وُجُودْ

قَدْ جاءَ أَنَّ العَيْنَ حَقٌّ فَما

أَصابَ وُدِّي غَيْرُ عَيْنِ الحسُودْ