يا علم لم أطلبك للنكر

يا عِلْمُ لَمْ أَطْلُبْكَ للنُّكْرِ

وَلاَ لأَن أَخْضَعَ للوَفْرِ

ولا لأَنْ تَعْلُو يَدٌ لامْرِىءٍ

عَلَى يَدِي بالنَّزْرِ مِنْ بِرِّ

فَفيكَ يا علْمُ رَفَضْتُ الْغِنا

والْجَاهَ بالنَّهْيِ وبالأَمْرِ

ولَمْ أُدَنَسْ مِنْكَ عِرْضاً بما

يُؤْخَذُ في نَشْرِكَ منْ أجرْ

هَجَرْتُ صَوْتاً لَكَ بابَ امْرِىءٍ

مُسَوَّدٍ بَيْنَ نَبي الْعَصْرِ