يا ناظم الدرر البهية أشرقت

يا ناظِمَ الدُّرَرِ البَهِيَّةِ أَشْرَقَتْ

مِنْكَ القَرِيحَةُ واسْتَنارَ سَنَاها

للهِ ما صاغَتْهُ لا بَرِحَتْ عَلَى

مَرِّ الليالِي ما حَييتَ ثناها

قَدْ حَمّلَتْ كَفُّ الْجَمال مِنَ العُلَى

حِمْلَ الكلام لِذا غَدَتْ بُنْياها

فَتَنافَسَ الآدابُ فيه لأَنّها

لما انْبَرى للنَّظْمِ شَادَ بناها

لا زلْتَ يا بْنَ مُحَمَّدٍ في رِفْعَةٍ

ما أُلْبسَتْ منْكَ العُلُومُ حُلاها

وبقيتَ تنشرُ ما طَوَتهُ فِتْيةٌ

الحظُّ في سُوقِ الكَسودِ رَماها

وعليْكَ يا نَجْل الإِمامِ تحيّةٌ

ما نالَتِ الآدابُ مِنْكَ مُناها

وحَبَاكَ بالمِنَنِ الجِسامِ مِنَ الذِي

أَولاكَ ما أَوْلاكَ أَوْلاَها

وخُذِ الْجَوابَ عَلَى الذِي حَرَّرْتَهُ

واعْذُرْ فَلي شُغَلٌ يطولُ عَنَاها