الحب

الحبُّ، ما زَرَعَ الفُؤادُ وَما جَنَى

هُوَ أرضُنا… لكنّـهُ المنْفَى لَنا

هُوَ فكرةُ العِنَبِ المعتَّقِ طعْمهُ

هُوَ لهْفُنا، أَلِفَ المذاقَ فأدْمَنا

مِن سِحْرهِ، أعْمى ويُبْصِرُ إنْ مَشَى

وعَصَاهُ هَدْيٌ، إنْ عَصَاهُ أضلَّنا

حتّى إذا تَعِبَ الطريقُ بحِمْلهِ

ألقى السّلامَ بنظرةٍ وأقلّنا

نَرْضَى بِأَنْصافِ الحُلولِ وَنَدَّعِيْ

أَنَّ الهَوَى نِصْفٌ يُتِمِّمُ نِصْفَنا

مِن أينَ يأتي والقلوبُ نَوافذٌ؟

من أين هذا السّحرُ يَسْري؟ قُلْ لَنا