الشاهد إلى ناجي العلي

كرُمْحٍ يصْلُبُ التاريخَ جَهْرا

على ورَقٍ إذا ما صارَ سِرّا

ويرسِمُ بالسّوادِ هُمومَ وجهٍ

تجعَّدَ في شُقوقِ العُمْرِ عُمْرا

فَيا وجْهًا قرأتُ الصبرَ فيهِ

وفي قَسَماتهِ أبصرتُ قهْرا

تجلّى فيكَ هذا الجُرْحُ حتّى

تَرشَّفَ منكَ طعْمَ الحلْوِ مُرَّا

فللفُقَراءِ فـي رسْمِ الحَكـايـا

بيوتُ الحبرِ، ويكَ الحبرُ سِتْرا

تنامُ الحربُ… والقتلى نيامُ

ويبقى الرسْمُ للأيّام ذكْرى