دوما إلى الطفل الشهيد علي الدوابشة

كشمعٍ

ضاءَ يا ولديْ

أضأتَ النَّارَ في الجَسدِ

شَدوْتَ جِراحَنا فجْرًا

بصوتٍ ناعمٍ غَرِدِ

فَصارَ النّورُ أغنيةً

بكفِ الهمِّ

والكَمَدِ

رَضَعْتَ النَّارَ

منْ لَهَبٍ

وثديُ الأمِّ لمْ يَصِدِ

فَسارَ الموتُ في خَوْفٍ

إلى الطرُقاتِ

في البلدِ

كأنَّ الموتَ في «دُومَا»

حياةُ النَّاسِ

للأبدِ!