سلامى

نقولُ الشِعْرَ في كَذَبٍ مَتى ما

أصَبْنا صِدْقهُ أمسى كلاما

كأنـَّا والحقيقةُ في صراعٍ

يُحيلُ حَـلالَ نشْوتِها حَراما

فَيأْسِرُنا بلا حرْبٍ ونرضى

ويُرْسِلُنا بلا سِلْمٍ حَماما

ومـا في بَحْرِنـا مــاءٌ لطيرٍ

وما كـنّـا لمن عطِشوا غَماما

أبانَا الشعرَ، في موْتٍ وُلدْنا

على أعتـابِ قافيــةٍ يَتامى

لنا في كفِّ مَن حضَروا سَلامٌ

وفي كفِّ الغيابِ لَنا سُلامى