عرائس

أرثيكَ حيـًّا، قد بلغتَ هِجائي

وغدوتَ ميْتًا، يَسْتميلُ رثائي

فكأنّنا التنوينُ قبلَ إضافةٍ

لم يُجْمَعا في ساحةِ الإنْشاءِ

وعرائسُ الشّعرِ التي أنْجَبتَها

ما هُنَّ إلا خادماتُ إمائي

نَكِدٌ أنا كالشِّعْر بابيَ مُشْرَعٌ

نحوَ الجنونِ وقِبْلَـة الشُّعراءِ