عمان

عمّانُ كمْ ضاقتْ بلادٌ بالوَرى

ووَسعْتِ يا صَدْرًا تعمَّدَ بالسَّما

لكِ يا مَلاذَ العَينِ رأفةُ راحمٍ

إنْ أدمَعَتْ؛ سَبْعٌ تجلَّتْ بلْسَما

فاضَ السَّبيلُ على ثَراكِ وحُورُهُ

كنَّ الشّواهدَ إذْ جَرَى مِنهُ الحِمَى

هاؤمْ شقيقاتُ العروبةِ في ضَنَى

أضنينَ مَنْ بَذَرَ الربيعَ وبَرعَما

مُدنٌ كأنَّ الموتَ سِرُّ هوائِها

والناسُ في موتٍ كأنّهمُ الدُّمَى