مدى إلى مهند حلبي

اغضبْ، فلا عَرَبٌ ولا عَجَمٌ معَكْ

اغضبْ كما ريحٍ يُقلِّبُها مَلَكْ

سبعونَ صيْفًا… هلْ أتاكَ حديثُها

أمْ أنَّ صمْتًا في المواسمَ أجَّلَكْ؟

اقبضْ على طينِ البلادِ بيَسْرةٍ

واترُكْ يمينكَ للمُدى، فالنصرُ لكْ