شروق

تاه في دُنياك تغريدي ولحني

وانطوى في كونَك المَسحُورِ كَوني

ذاب في عينيك إحساسي وروحي

وهنائي وصباباتي وأمني

أنتَ فيضٌ من حياضِ النَُور زفتْ

حولكَ البُشرى وألوان التمني

سَكِرتْ في روحك العربيد نفسي

وارتوت من شاطئ الأحلام عيني

فاستفاقَ الفجرُ في بيداء صدري

واحتويت الكونَ في بيداء ظني