أبكيك للأيام حين تجهمت

أَبكيكَ لِلأَيّامِ حينَ تَجَهَّمَت

طَلَبي وَلَم يَكُ لي وَراءَكَ مُنجَعُ

قَد كُنتَ لي سَبَباً وَغَيثاً صائِباً

وَيَداً أَضُرُّ بِها العَدوَّ وَأَنفَعُ

فَاِصعَد إِلى الغُرُفاتِ يَومُكَ واقِعٌ

بِالشامِتينَ لِكُلِّ جَنبٍ مَصرَعُ

هَل أَنسَينَكَ وَكَيفَ يَنساكَ اِمرُؤٌ

بِنَوالِ جودِكَ في الحَياةِ يُمَتَّعُ

فَلَئِن سَلَوتُكَ ما جَزَيتُكَ نِعمَةً

وَلَئِن جَزِعتُ لَواجِدٌ مَن يَجزَعُ