أيزيد يا مغرور ألأم من مشى

أَيَزيدُ يا مَغرورُ أَلأَمَ مَن مَشى

تَرجو الفَلاحَ وَأَنتَ نُطفَةُ مَزيَدِ

إِن كُنتَ تُنكِرُ مَنطِقي فَاِصرَخ بِهِ

يَومَ العَروبَةِ عِندَ بابِ المَسجِدِ

فيمَن يَزيدُ فَإِن أَصَبتَ بِمَزيَدٍ

فِلساً فَهاكَ عَلى مُخاطَرَةٍ يَدي