يا ضيف موسى أخى خزيمة صم

يا ضَيفَ موسى أَخى خُزَيمَةَ صُم

أَو فَتَحامَ إِن كُنتَ لَم تَصُمِ

أَطرَقَ لَمّا أَتَيتَ مُمتَدِحاً

فَلَم يَقُل لا فَضلاً عَلى نَعَمِ

وَأَربَدَّ مِن خَشيَةِ السُؤالِ كَما

يَربَدُّ عِندَ الوَفاةِ ذُو أَلَمِ

فَخِفتُ إِن ماتَ أَن أُقادَ بِهِ

فَقُمتُ أَبغي النَجاةَ مِن أَمَمِ

لَو أَنَّ كَنزَ العِبادِ في يَدِهِ

لَم يَدَعِ الإِعتِلالَ بِالعَدَمِ