بلغ بني الحرص والآمال مبتديا

بلغ بني الحرص والآمال مبتدياً

بي ان نصحت وخير النصح ما نفعا

أبقى ابن طه لكم في موته عظة

ملساء لن تقبل الأعذار والخدعا

قد كان طلاع انجاد أخا كلبٍ

على الحطام بأمر الفخر مضطلعا

درت حلوبة اقبال الزمان له

يزداد منها أوماً كلما كرعا

كان بعد ارتكاب الموبقات سوى

سارٍ أغد فجب الظهر فانقطعا

تاللَه لم آله نصح الرفيق به

وكنت أخشى عليه الأزلم الجزعا

فسل مغانيه عنه إن مررت بها

بعد التي واللتيا ما الذي صنعا

لكن اللَه حكما لا مرد له

وان في جنب عفو الله ما وقعا