فتنتك تذكارات ميه

فتنتك تذكارات ميه

ورؤى ملاعبها الخليه

ونشرت شوقاً كنت أحس

بني لقد أَحسنت طيه

فمضيت أسأل كل من

لاقيته من عارفيه

هذي القدود المأدبية

والعيون العجرمية

للسلط تنسب أم تراها

عند حزرك إربدية

أظننتني من بعض جند

أبي حنيك يا بنيه

فرمقتني شزراً ولم تدعي

مجالاً للتحيه

فمضيت عنك لطيتي

واللّه أَعلم بالطوية

وبأنني الباكي عليك

دماً بأدمعه السخية

قسماً بماحص والفحيص

وبالطفيلة والثنية

ودم ابن شهوان الزكي

ومصرع النفس الأَبية

لسواك ما خفق الفؤاد

ولا تململ يا صبيه

كان الإله بعون قومك

يا فتاة بني عطية

المطعمين الناس والطاوين

في السنة الردية

إذ رمهم هضباته شم

وديرتهم عذية

وسفوح شيحان الأغن

بكل مكرمة غنية

ما للفرنجة أَو لصاحبهم

بها من أَسبقية

فوقفت فيها اليوم أبذل

طاقتي من شاعرية

وأريق في عرصاتها

من أدمعي هذي البقية