قد ضقت ذرعا بالحياة ومن

قد ضقت ذرعاً بالحياة ومن

يفقد أحبته يضق ذرعا

وغدوت في بلد تكنفني

فيه الشرور ولا أرى دفعا

من ذا يواسيني ويكلؤني

في هذه الدنيا ومن يرعى

كم من صديق لي يحاسنني

وكأن تحت ثيابه أفعى

يسعى فيخفي لين ملمسه

عني مسارب حية تسعى

كم حاولت هدمي معاولهم

وأبى الإله فزادني دفعا

أصبحت فرداً لا يناصرني

غير البيان وأصبحوا جمعا

ومناهم أن يحطموا بيدي

قلماً أثار عليهم النقعا

ولرب حر عابه نفر

لا يصلحون لنعله شسعا