ليت الوقوف بوادي السير إجباري

ليت الوقوف بوادي السير إِجباري

وليت جارك يا وادي الشتا جاري

لعلني من رؤى وجدي القديم به

أرتاد مساً لجنيات أشعاري

وعلني قبل أَن تبيض مسربتي

ويقتضي عرف جدواهن إنكاري

وتنتفي نبرات الوجد من نغمي

وتجتوي نغمات الشوق قيثاري

من الصبابات أَقضي بعض ما برحت

به تشبث رغم الشيب أَظفاري

فألمس الشوق في أطلال ذاكرتي

وألمح الحب في أنقاض أوطاري

ولا أرى الخفرات البيض معرضة

عني تأفف من خبري وأخباري

ولا أبالي إذا لاحت مضاربهم

مقالة السوء في تأويله مشواري