هب الهوا وشجاك أن نسيمه

هب الهوا وشجاك أن نسيمه

في ضفة الأَردن ريح سموم

وأنا وأنت أذل من وتد ومن

عير باسطبل الهوان مقيم

والشعب أضيع عندهم من سائل

قذر يمد ذراعه للئيم

والمرهقوه على حساب شقائه

بمناعة من بؤسه ونعيم

هب الهوا فارتد لأَنفك مرتعاً

تعتز فيه منافذ الخيشوم

في نجد حيث المجد ينفح ظله

شمماً بأنف الشيخ والقيصوم

يا مدعي عام اللواء بلاؤنا

سيظل مهما خصصوه عمومي

خل الجريمة إن سر وقوعها

لو رحت تنشده تجده حكومي

لا يستقيم الظل يا ابن أخي إذا

ما كان أصل العود غير قويم

زيتون برما رغم انفك داشر

ما زال وهو كذاك منذ قديم

هب الهوا وأنا وأنت يهمنا

قبض المعاش بيومه المعلوم

وحكومة السفهاء لم نعرف لها

وجهاً بهذا الموطن المشؤوم

باعوا البلاد وحضرتي وجنابكم

لكن بلا ثمن إلى حاييم