هجرنا الدن والحانا

هجرنا الدن والحانا

وبدلنا من المنظوم

والمنثور قرآنا

فمن هود إلى طه

نرتلها ورحمانا

لتسبيح به برمت

مخارج قول سبحانا

ومن ورد فتحت له

بسوق الذكر دكانا

إلى ذقن أطلناها

بعثنون لتزدانا

لعل الرشد يمسكها

إِذا ما الغي أرخانا

سلونا أم إِحسان

وجارتها وإِحسانا

وأصحاباً ألفناهم

وخدنات وأخدانا

وطلقنا مغاني الأن

س أقداحاً وندمانا

فلا كأس تعل لها

ة صادي الشوق تحنانا

ولا وتر يعيد إِلى

جوانحنا جوى بانا

سددنا عن سماع خلا

أذان الشيخ آذانا

فلا ذكرى تؤرقنا

ولا آمال ترعانا

ولا حسناء تؤنسنا

صبابتها بمنفانا

كأنا لم نكن بالأمس

من سكان عمانا

ولم نسحب لكل هوى

بوادي السير أردانا

ولا شم الهيام بغا

نيات الحصن ريانا

ولم تعرف أخا النش

وات بنت الكرم نشوانا

فلم نشرب ولم نطرب

ولم نلعب بدنيانا

ولا قوضت للآ

لام بالأوهام بنيانا

ولا في جرعة الوس

كي قد أغرقت أحزانا

لعمر الخمر هذا الأ

مر كاد يكون بهتانا

أأوراد وأَذكار

وقلب ذاب إِيمانا

فيا سلواننا الل

ذات لا بوركت سلوانا

أما بالنفس من

أَحوالها بالأمس عنوانا

أما بالقلب يا قلبي

بقايا من بقايانا

أمولانا أمولانا

بأيلة طال مثوانا

وكم بالحصن فاتنة

تذوب أَسى لذاكرانا

سعادتنا برؤيتها

وغبطتها بمرآنا

تظن وكم لعمرك خي

ب القانون ظنانا

فقل للشوق أهل الذوق م

ا اهتموا بشكوانا

وأبلغ شيخنا عبود

عنا بعض ما كانا

لنستفتيه هل صحت

بهذا الشكل تقوانا