يا مي وادي الشتا صرت جنادبه

يا مي وادي الشتا صرت جنادبه

فطر شارب ذاك المجرم الجاني

ذاك الذي كان قلبي يوم كنت به

براً وكان علي الحادب الحاني

أيام كان الهوى العذري يكلؤني

وأعين الخفرات البيض ترعاني

يامي دحنون وادي الحور حمرته

قد شابها ببياض طل نيسان

ناشدتك اللّه والأردن هل قبسا

خداك لونهما من لونه القاني

يا مي شبنا وما تبنا فهل نزلت

بما انتهينا إليه آي قرآن

والنفس تزخر بالآمال ساخرة

مما تبيته يا مي أحزاني