طرابلس الغرب لي وطن

طرابلس الغرب لي وطن

أعزُّ بلاد وأكرم حي

ولكن شرقيها شاقني

وما شاقني فيه غير ظبي

ظبي ولكنهم صحفوه

بنقص البناء فسموه بي

تنبأ بالحسن في فترة

فآمنت لما تجلَّى علي

وإن لم أكن مؤمنا بالذي

أشاهد من آيه فبأي

أنست بخديه نار الهدى

فنزهت في نورها مقلتي

وهمت ولا غرو في حسنه

وهل خلق الحسن إلا لكي

وجدت بروحي ولا منة

عليه وأخرجتها من يدي