نزهت في روض المحاسن ناظري

نزهت في روض المحاسن ناظري

وجنيت من ورد الخدود الناضر

وقطعت بالأفكار ليل الساهر

وعصيت قومي واتهمت عشائري

وأطعت أسباب الغرام لغرتي

ورضيت من رتب الهوى بخباله

وتمام عقلي في الهوى بزواله

وغدوت مهتدياً بعين ضلاله

أرجو من الآمال لامع آله

حتى ظفرت من المنى بمنيتي

باح المشوق بسرّه وبحاله

وخفى وهل تخفى علامة واله

يخفى مودّته وشاهد حاله

ينبيك بالأخبار قبل سؤاله

بلسان سقم أو عبارة عبرتي