والذي سواك لا أهوي

والذي سوّاك لا أه

وى من الدنيا سواك

إن قلبي حرّم الاش

راك في دين هواك

ليت شعري يا أعزّ ال

ناس والناس فداك

ما الذي رابك من صب

بٍ مصاب بجفاك

يرصد الليل إذا ما

ساقه شوق لقاك

ويراعي غيبة البد

ر وإن كان أخاك

ذاب من رقة قولي

في معانيك الأديب

وعلا غصنك فكري

قاب بالثغر خطيب

أيها الداعي إلى السل

وان دع من لا يجيب

لا تسلني كيف حالي

بين واشٍ ورقيب

أنا لا أهتف بالشك

وى إلى غير الطبيب

سكن الحب فؤادي

قبل تكوين العباد

فاعذروني يا عذولي

ليس أمري من مرادي

وأدر راحة شعري

عن نهى أهل الرشاد

واتق الله ولا

تنشره في سوق الكساد

أيها الساقي الندامى

بلحاظ وكؤوس

لا تغالطني فسكرى

بك لا بالخندريس