مدائح القوة أم مدائح الكراهيه

مدائحُ القوّةِ أم مدائحُ الكَرَاهِيهْ

تضجّ بينَ ظالمٍ وداعِيهْ

ويعْلكُ البؤْسُ جماهيرَ حياةٍ دامِيهْ

ولم نكنْ سواسيهْ!

ولم نعدْ سواسيهْ!

*

هذهِ الجمْهراتُ هي الحطَبُ

فمتى ينتهي، بيننا، لعِبُ؟

*

رأيْتُ، ما رأيْتُ، جمْهوريّةً تُوَرَثُ

ربيعُها مختلفٌ، لكنّهُ ملوّثُ

قتيلُهُ قاتلُهُ، وميْتُهُ لايُبْعَثُ…

وكلّ شيءٍ انْتهى…الْمذكّر، الْمؤنّثُ!

وكلّ شيءٍ فاسدٌ، وكلّ شيء يخبثُ!

*

يقْرأُ مايُكْتَبْ

يبحثُ عن معْنى

وأرْضهُ تُنْهَبْ

وشعْبهُ يفْنى…

*

اللاعبونَ تقاسموا الأدوارَ…وانْتهَت القضيّهْ!

والرابحونَ، الخاسرونَ، تآكلوا، وتواصلوا دوماً… فمنْ كان الضحيّهْ؟

*

عندما يسقطُ الحاكِمُ

يُهزَمُ الكائِنُ الحالِمُ!

*

جيلٌ ضائعْ

ينمو في شارعْ

والشارعُ واسع!

*

وحْدَهُ الأمَلُ

هو مشْروعُنا الممْكنُ!

غيْر أنّه ما العملُ

والخرابُ هو الحاضرُ المزْمِنُ!

*

هل تنضَجُ الفكْرهْ

إنْ لم تكنْ حرّهْ!

*

أيُّ حوارٍ عادلٍ؟ هل الحوارُ عادلُ؟

وباطلٌ أيُّ خطابٍ…كلُّ شيءٍ باطلُ!

*

ينتظرُ الشّعْبُ الذي لم يكْتنِهْ مصيرَهْ

أن يقرأَ المَرْثِيَةَ الأولى أم الأخيرهْ!

*

ما الذي يُتَوقَّعُ من قاتلٍ أن يحاولَهُ

عندما يبْصرُ، الآنَ، قاتلَهُ!

*

الخرابُ يجدّدُ مزرعةً من جماجمَ، وهْو يربّي فحولَهْ…

مدْمناً للشهادةِ، أو مغْرَماً بالبطولهْ!

وعلى الجمْهراتِ التي هُمّشِتْ أن تدوّنَ أجزاءَهُ أو فصولَهْ!

*

كلّ مافي الوطنْ

محْنةٌ عظمتْ

دشّنتْها محنْ!

وأنا، أنتَ، لم نعترفْ

أنّنا نُمتَحنْ!

هو ذا بلدٌ

أهْلهُ امْتهنوا…

أرضهُ تمْتَهنْ!

والدمارُ لهُ ثمنٌ…

للحياةِ ثمنْ!

*

لا مناديلَ…لا قُبَلُ…

المحطّةُ موحشةٌ،

والقطاراتُ لا تصِلُ!

المسافرُ يحْتَضرُ

هو والحارسُ الثمِلُ !

وأنا، أنت، ننتظرُ!

اِنتظارٌ هَوَ امْ قدَرُ؟