أبو الوأواء

الناس تسقط قتلى في مدينته

و كلُّ همِّ أبي الوأواءِ في هرِّ

ما ضر إن سلِمَ الهرُّ الحبيب له

ومات من مات في بر و في بحر

***

كال للسلطة نقدا من ذهبْ

و مساء وجدوه قد ذهبْ

ربما ما كان يدري أنما

نقده ذاك له فيه التعب

***

أعجبُ من وطن مغصوب

حريته تشتعل دما

كم يتمنى أن يستيقظ

يوما و يرى الغاصبَ عدَما