أغنية

ما زال الجرح على الصدر

و ما زال البعد يشرد خطوي

لن أرجع للخيبة بعد الآن

و لن آكل من حبات العنب المر

إلى أن يسفر صبحي

عن وطن مغسول بالأمل الأخضر

يحرسه السوسن

و الطرقات به

تنسج للأقدام مواويل العشق

و تغمس احذية المارة

في ولَهِ الزنبق عند صعود الأرق الناعم

أو عند مكابدة الغيم لمرأى المطر الساحب

ذيل الغبطة و النازف بالدكنة،

رائعة أوقاتك

يا مدنا تخرج من رحم الخيبة

كي تدخل دائرة بمدار السرطان

في بوابتها

يقعى الزمن الأحدب

ينهض من ضجعته شجر الأشجانْ.