الأوبرا المغرب بواسطة مصطفى معروفي الأوبرا تطل الغيوم على الأرض تمسح عنها ليالي الظمأْ فيشهق نهر الحياة و ينهض من نومه الأقحوان على رقصات الكلأْ و في كل شبر من الحقل ينبجس النور نحو العيون يسوق مواكب حسن يذوب لها من قلوب ذويها جنون الصدأ. ** العالم يغضي عن مذبحة إن وقعت ببلاد العربِ، و يهب كإعصار إن وقعت ببلاد أخرى و يبرر ذاك بكم سببِ. ** حادثة السير التي كان الطريق مسرحا لها عن وجهها أماطت اللثام ثم صرحت: لم يكن الراكب فاعلا بل الراجل و الغاية: أن يحلب هذا جيب ذاك . ** كانت الأوبرا تتدرج شيئا فشيئا و تنقش في مقلة المتفرج أطوار قصة حب سها الزمن المر أن يزرع الشوك عند نهايتها. قصائد عامهنثريه شارك