الحزب

خيمة

تمرح الريح فيها

وتنمو الطحالبْ.

على ضفتيها

يعسكر صمت رهيبٌ

ويثكل روح السياسة رهط العناكبْ.

فلا نأمة

يستجير الفؤاد بها من عتو الرمادْ،

و لا ومضة

تشهر السيف ضد الدجى

كي تشج الجمادْ.

ويمتدّ في الأفق ثَمَّ سؤالْ

الأسى ملؤه والسعالْ.

و يبقى على الهامش الشعب

يشرب زيف الشعارات

يركب موج الخيالْ