الحمار و الثعلب

قال الحمار يريد رأي الثعلبِ

لمَ لستُ أُحظى في الوحوش بمنصبِ؟

أغدو و أمسي في يديَّ زمامهم

و سرورهم همّي يكون و مذهبي

فأجابه:أخشى و أنت محكَّمٌ

برقابنا أن تستحيل بمخلبِ

فتصير تحسب نفسك الأذكى و من

جهل النهيق تعده أغبى غبي

و نصير نحيا في ظروف صعبة

ما عندنا أمل سوى في المهرب