السحاب

ضننتُ بنطقي أن يميل إلى الخنا

و ذاك كما ضنَّ الشحيح بدرهمِ

و لي خلّةٌ لو أفحشتْ في مقالها

لأصبحتُ عنها مائلا في تبرّمِ

يمر السحاب بأرضٍ

فتغرس فيها يداه شتائل للخصبِ

ثم يمر بأخرى

فيوسعها قبلات بطعم الجحيم.

طموحي طاول الجوزاء قدْراً

و ليس يبيت ضيمٌ في فراشي

و لي سفن إذا خاضت عبابا

مضت لم تَغْشها منه الغواشي​