العود

و أدخل سوقا و التسوق دافعي
و أخرج منها لا اشتريتُ و لا بعتُ
و ما ذاك أني لا نقود بحوزتي
و لكنَّ نفسي تشتهي ما الذي عفْتُ
هل خبا نجم الكتاب الورقي
أم لدينا نحوه ميلٌ بقي؟
عنكبوت النت قد زاحمه
زحمة صار بها و هْو شقي
لم يزل في كهف رف قابعا
لإله الخلق يشكو ما لقي
بالكتاب الغرب للعز ارتقى
بينما مهمله لم يرتق
***
في مقلة العود أمسى يسبح السهر
و استوعب الليل عنه اللحن و القمر
و في الوجود سرت رناته نفسا
هفا له الغاب وجدا و انتشى السحر
- Advertisement -