الكوابيس

لم يعد يرغب في الشام اليمام
ثَمَّ جوٌّ مكفهر… و زكامُ
و رياحٌ تقصف الأرض عويلا
و قرى…كانت قرى
ما زال عن مأساتها يحكي الركامُ.
….
لم يعد يرغب في الشام اليمام
لا…
غدا يرغب فيها إن بها حل السلام.
***
الكوابيس
قد تتجول في الطرقات نهارا
و تنزع عنك رداء السعادة،
حين تراها مجسمة
تتأكد
أن كوابيس ليلك
أرأف من هذه بكَ.
***
لا الكرد كردٌ و لا الأعراب أعراب
الكل في ما يراه الغربُ أذنابُ
لهفي على زمن صرنا به بددا
ذبنا كما القوم عادٌ قبلنا ذابوا
انظرْ إلى حالنا تعرفْ تشتتَنا
في أرض أوطاننا الأحرار أغرابُ
- Advertisement -