بغداد

في بغدادَ

تنام الأرض على وجع

تنسدل الغيمة فوق متاريس العزلة

كي تنسج للتربة سبعة أقمصة

آخرها للمطر الآتي.

بغداد سلاما

إن يدا تمتد إلى النفط

لفي خسر

ليس يصالحها السيف،

و أن الحرب في صفين

إلى حد الآن تسير

و ترفض أن تترجل،

نامي هادئة

كوني موقنة

أن الزمن الضالع في البطء له قلنا:

أبدا لن يطلع فجر المدن الخائنة …

لن يسقط للشعر جدارُ

وعليه الأذواق تغارُ

البومُ لمن لا ذوقَ له

و لمن ملكَ الذوقَ هَزارُ

لم يكن الشعر سوى طربٍ

و كؤوسٍ للروح تدارُ​