ترفع

حرمْتُ عدوي من هجائي نكايةً

لكي في الورى يبقى الحياةَ بلا ذكْرِ

ألم تر أن الدود في الأرض خامل

و يظهرُ لو قام امرؤ عنه بالحفْرِ

***

من جوف إذاعتنا سالت أغنية

ما لبثت أن أخذت مجراها

نحو قناة الصرف الصحي.

***

ترفَّعْ إذا ما اللئيم هجاكا

و إلا فما قال أنت كذاكا

فما ضرَّ أن قال تُرْبٌ لبدْرٍ:

“بهائي أيا بدرُ فاقَ بهاكا”