دنياي

(1)

دنيايَ من كتبٍ و أيضا من قلمْ

و لدَى صديقي لم تزلْ كرةَ القدمْ

كل له دنياه يعشقها ، و لو

لم نختلف عشنا الحياةَ كما النعَمْ

(2)

حبّاً دخلتُ الشعر من بابه

و المال دوني أوصدَ البابا

لست أبالي الفقرَ ما دام في

حضن القريض العيشُ لي طابا

(3)

ما نالَ مني ذو البذاءِ حذاقةً

لكنَّ من خلقي التغاضيَ عنهُ

إن البذيء إذا مشيتَ طريقه

فلأنت عَمْرُ الحقِّأبذأُ منهُ

(4)

إن الكريم له عدو دائمٌ

و لربما هو في الصداقة يختفي

كالداء لا إطفاءَ يهزِم نارَهُ

إلا بصبرٍ أو تدبّرِ مُصْحَفِ​