راتب شهري

ليت شعري ماذا جرى لنقودي

لا تحب المكوث داخل جيبي

لكأني بها فتاة لعوب

و لجيبي فحولة ذات عيبِ

***

أبى قلمي التمحور حول ذاتي

و غادرني إلى ذات الحياةِ

فكل كتابة ركبت أناها

يصيب فؤادها سهم المماتِ

***

كل صباح

يلبس بذلته

و أمام المرآة

يحدق في سحنته

ثم يمد يدا للدولاب فيختار قناعا

و يغادر منزله.

***

حين يقول الشهر وداعا

يذهب للشباك الأوتوماتيكيّ

و ينزع من فكيه شبحا

سمّاه مجازا

راتبه الشهري.