- Advertisement -

رجل

في داخله ما زال يعسكر جند هواجسه

فلديه ذاكرة

لو مال بها شيئا ما

لاندلقت تحكي التاريخ السري

لكل هزائمنا

لا الشمس بها شمس

لا القمر الواقف في الشرفة

و الدكنة تعلوه قمر،

كان صديقا و الأشياء تحب صداقته

حتى السيجارة في شفتيه أقامت خيمتها

و الولاعة صارت مولعة بأنامله

أما المنديل فلا يرتاح سوى فوق محياه،

كان كبيرا

حتى البحر حين يمر قريبا منه يتهيبه

و يمد يد السلم

إلى السفن المفزوعة ,

لا شيء يفل نقاء سريرته

هو في السر كما في العلنِ

مات و ما زال يموت بحب الوطنِ

هل يثنيه زمن الردة

أن يقلب معطفه؟

لا…هو فوق الحربائية

حتى يرحل صحبة مبدئه في كفنِ.

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا