صبرا أخي

كم مِن فتىً جثمتْ عليه همومُه

لولا التعقّل لَاحْتسى كأسَ الردى

كلُّ ابن أنثى سوف يأتي سعده

صبرا أخي فاليوم يأتي أو غدا

مَنْ لي بخلٍٍّ فيه أبصر نفسي

و يكون لي عند الغوائل تُرْسي

أغدو و أمسي في ظلال و فائه

و أراه في حلك النوائب شمسي

ولي أمل محياه وضيءٌ

أسير به إلى الغد في أناةِ

تفيض طيوره بحمايَ شدْواً

يضمّدُ لي جراحا نازفاتِ