طبع

في قريتي
تقبل الأقمار أغصان الشجرْ
يسألني لألاؤها:
هل ما تزال شاعرا
يهوى سكون الليل
يستحم في الوادي بشلال القمرْ؟
أجيبه بأنني
تكلس الجمر بداخلي
و لم يعد يطير من شعري الشررْ
منذ رأيت الشامَ يذوي
و العراقَ يشرب الردى
و اليمنَ الحزينَ يشكو وطأة القدرْ.
***
كان يناضل
لا لعيون الفقراء
و لا لوسامتهم
بل لعيون المنصب
و مذاق الراتب ذي الطعم الحلو.
***
راح للسوق لاقتناء حصانٍ
فاقتنى ،عكس ما نواه ، حمارا
أذنه تعشق الصهيل و لكن
طبعه يعشق النهيق اختيارا
- Advertisement -