ظلال و كوابيس

أنكى الشماتةِ أن تجيءَ من الذي

قد كنتَ تحسبه صديقا ينفعُ

و أخفُّها تلك التي لم يُخْفها

عنك العدوُّ لأنها تُتَوَقَّعُ

على سريري

تتمدد الظلال و الكوابيس،

أراني

من سراب الوقت أقطف خساراتي

و أحتسي كؤوس المهزلةْ.

أبحِرُ في الشجونِ

لا زادَ معي

و مجدافي

رمتْ به لفكَّيِ الضياعِ البوصلةْ.

و صرتُ إذا الهموم أتت لداري

أُسَرُّ بها و أولِيها اهتمامي

لقد ألِفَتْ شويعِرَها و حتى

له دأبتْ تعينُ على المنامِ​