ظلال و كوابيس

أنكى الشماتةِ أن تجيءَ من الذي
قد كنتَ تحسبه صديقا ينفعُ
و أخفُّها تلك التي لم يُخْفها
عنك العدوُّ لأنها تُتَوَقَّعُ
…
على سريري
تتمدد الظلال و الكوابيس،
أراني
من سراب الوقت أقطف خساراتي
و أحتسي كؤوس المهزلةْ.
أبحِرُ في الشجونِ
لا زادَ معي
و مجدافي
رمتْ به لفكَّيِ الضياعِ البوصلةْ.
…
و صرتُ إذا الهموم أتت لداري
أُسَرُّ بها و أولِيها اهتمامي
لقد ألِفَتْ شويعِرَها و حتى
له دأبتْ تعينُ على المنامِ
- Advertisement -