في القدس

أفكاره عالية المعدن

لكن حينما لم يلْقَ من يصغي إليه

مال نحو نفسه

و بعد ذا

غدا زبونا للمصحة العقلية.

ـــ

أدمن صاحبنا مدح الشاهِ

و يستيقظ ذات صباحٍ

كي يلقى فمه غادَرَ

إلى الجهة اليمنى من وجهِهْ.

ـــ

في القدس

تموت أغاني الفرح الهارب

تنهمر الدمعة من مرقدها

و تعربد في الطرقات

أساليب القمع المبتكرة،

لم تطإ الخيل خدود القدس

و لا شربت نخب النشوة

إلا حين رأت فارسنا المغوار

على أعمدة الأفْق

يعلق أوبته المنتظرةْ.