قريبا ينهضون

نأت بي الدار لكني قريب

بوجداني و إحساسي و فكري

أراني ساكنا في كل أرض

بها عربٌ دِماهُمْ فِيّ تجري

بهم كان التباهي كنهَ طبْعي

كما بالنطق كان الضادُ فخري

فإن هم حاليا نكصوا فإني

أراهم رغم هذا أهلَ قدْر

قريبا ينهضون إلى سموٍّ

بعزم فيه غايتهم و صبر

ألا يا شامتاً فيهم تمهّلْ

ففيهم ما يزال العز يسري

إذا ما استيقظوا صاروا ملوكا

و صاروا أهلَ نهي بل و أمْرِ