قمر

و تأتين

يشهقُ صبح وليد

على وتر الحلْم

تستيقظ الكلمات

و أنتِ عمود السعادة

كنتِ حضورا

تشتتَ تحت سفوح الغيابْ،

متى الغد يأوي

إلى يدنا …ثم يفشي

لحشد الجداول كيف

ضفائره فوّتت عرسها للترابْ،

و ضعْتُ كلامي بكفي

و قلت لباقي الطيور

خذوا قمرا قد تألق

تحت نوافذنا

ثم ألقى بدملجه جهة الماء

حين و عدناه داخل أبراجنا بصلاة

و أن مواعيدنا

نجمها الفذُّ تحت أناملنا،

لن أنكأ الحلمّ

صبح الفراشات كان جميلا.