كشعر شويعر

أقرِضُ التفعيليَّ بلْ والمقفّى
حيث أقماري فيهما ليس تخفى
أبداً ليس الشعر يُكْتَبُ نثرا
إنما النثْرٌ من حمى الشعْرِِ يُنْفى
***
قالت : رصاصك ،يا له من طائِشِ
يمضي سريعا مثل سهم رائشِ
ذبح البراءة و ارتوى من دمِّها
فأجابها:لا تعجبي، أنا داعشِي
***
و مقهىً أدمنَ الفوضى زيادةْ
كشعرِ شويعرٍ زعمَ الريادةْ
يقول بأنه قد صاد شعرا
و لكن لو رأى لا شيءَ صادهْ
- Advertisement -