لي صديق

عجبا
كيف تحمَّلَ قلبك
أن يصمد فيك إلى هذا العمْر
و أنت مصاب بهموم العالم،
لا شيء يواسيك
سوى سنبلة تطلع من كفك
تنشر في واقعنا أملا
راسمة في الأفْق
مواعد أحلام ما زالت تتأجل.
***
لما تمت عولمة الحلم
رأى الأشباح نهارا
تتسكع في الطرقات
لقد كان يراها ليلا
و هي الآن نهارا
تمشي معه و تحادثه.
***
لي صديق
ليس من طينتنا
إذ أنه يفتل حبل الافتراء
و يرائي
يحتسي الخمر
لديه شهوة نحو النساء
و يرى في نفسه شخصَ ملاك
زرعتْه بيننا كف السماء.
لا توجد تعليقات.
- Advertisement -